١٩٠٥٣١

أعاد زلزال المغرب ذكريات أليمة للمغربيين

متابعة: حنين الحموي

ارتفع عدد ضحايا زلزال المغرب المدمر الذي هز البلاد يوم الجمعة إلى 2681 قتيلاً، وتمكنت السلطات من دفن 2530 شخصاً منهم، وبلغ عدد الجرحى 25621.
بحسب وزارة الداخلية.

١٩٠٥٤٦

مركز الزلزال:

 

كان مركز الزلزال المغربي في جبال الأطلس الكبير، على بعد حوالي 72 كيلومتراً (45 ميلاً) جنوب غرب مراكش، وهي مركز صاخب للسياحة والثقافة موطن لحوالي 840 ألف شخص، وتظهر الخريطة في الأعلى مناطق قوة الزلزال الأعلى حيث تتدرج من الأصفر إلى الأحمر فالعنابي وهو مركز الزلزال.

١٩٠٦٠٨

وانضمت فرق طوارئ من خارج المغرب إلى جهود الإنقاذ، بينما تواصل الفرق المحلية بحثها عن ناجين محتملين من زلزال الجمعة، وتقول الحكومة المغربية إنها قبلت مساعدات طارئة من أربع دول، هي بريطانيا، وإسبانيا، وقطر، والإمارات.

وخصصت مستشفيات ميدانية لإسعاف المصابين، في وقت لا يزال الوصول فيه إلى القرى والبلدات النائية في المناطق الجبلية المتضررة، صعبا إذ يتطلب فتح الطرق والمسالك الجبلية، التي تقطعت من جراء الزلزال، وفقا لناشطين محليين.

قال فيليب فيرنان، الأستاذ والباحث في جامعة مونبلييه، والمتخصّص في التكتونيات النشطة، خصوصاً في المغرب، إنّ الزلزال القوي الذي ضرب المغرب وقع في منطقة “ليست الأكثر نشاطاً” في البلاد، حيث كان زلزال أغادير (5.7 درجات عام 1960) قد دمّر المدينة بأكملها، وتسبّب في مقتل نحو 15 ألف شخص، كذلك كان هناك زلزال الحسيمة (6.4 درجات عام 2004) الذي وقع في منطقة أقرب إلى البحر الأبيض المتوسط.

١٩٠٥٣١

الجدير بالذكر ان أسوأ معالم آثار الزلزال بدت بالظهور في المجتمعات الجبلية الريفية، حيث قد يكون الوصول إليها صعباً حتى في أفضل الأيام.

شاهد أيضاً: كتلة هوائية شديدة الحرارة تؤثر في الرياض هذا الأسبوع.. تقترب من الـ 50 مئوية

أخبار ذات صلة