أهم علامات مرض التوحد وطرق التعامل مع طفل التوحد
عندما يصاب طفل بمرض التوحد تبدأ المراكز العصبية بإرسال إشارات إلى أعضاء الحواس بشكل رئيسي، الأمر الذي يؤثر على النمو واللغة، ويظهر ذلك على ملامح الطفل من خلال بطء القيام بالحركات الاعتيادية و تدني قدرات التواصل اللفظي وغير اللفظي ويعتبر أهمها فقدان القدرة على النظر بعين الشخص الآخر وصعوبة في تكوين جمل مفهومة والقيام بحركات تكرارية وإهمال المهام المدرسية.
ب3 إجراءات فقط يمكنك حماية نفسك من الإصابة بمرض السرطان

علامات تدل على مرض التوحد
تشير الإحصائيات إلى أن طفل من حوالي مئة طفل يعاني من هذا المرض، وفي حال كان لديك طفل رضيع وراودك الشك بأنه مصاب بالتوحد هناك علامات تستدعي تشخيص حالته:
. لا ينظر الرضيع بعين الأم المرضعة
. تأخر في الكلام مترافق مع الجمود فمثلاً عند مناداته أو الكلام معه لا يبدي أي رد فعل
ووفق الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية أكدت على أن مرض التوحد تتفاوت حالته من البسيطة إلى المتوسطة والذي يستطيع أن يندمج حياتيا في حال تلقى دعم من الأهل أو المحيط في تطوير مهاراته إلى الحالات الشديدة التي تستدعي الرعاية الصحية والاجتماعية الكاملة.

السلوكيات المتبعة مع مريض التوحد
عند اكتشاف هذا المرض لا بد من اتخاذ بعض التدابير والأساليب لتطوير قدرات طفل التوحد ومساعدته على الانخراط بالمجتمع وفق ما يلي:
1- استخدام عنصر الرسم واللون كتعليم الرسم مثلاً، فهي أداة جيدة لتطوير القدرات الحركية عند الطفل وتحسين القدرات الحسية من خلال التفاعل مع الألوان.
2- غالبا ما يعاني الطفل المتوحد من جمود المشاعر و العواطف لذا لا بد من تدريب الطفل على أداء الأغاني ليتكون لديه الحس العاطفي.
3- التمرين على سيناريوهات اجتماعية لاستخدامها مع الآخرين باستخدام العبارات الأدبية لطلب شيء و عبارات الشكر.
الشخص المصاب بالتوحد لديه القدرة على إنجاز الكثير من الأعمال بشرط تلقينه وتدريبه، وتذكر جيداً أن دعم مرضى التوحد هو واجب عليك كفرد.
أما التنمر عليهم يدل على أنك مصاب بالسطحية والسفه وهو أخطر بكثير من التوحد ومعاملتهم كفرد مثل باقي أفراد المجتمع يدل على رقيك.
رحلات سفر افتراضية لدعم «أطفال التوحد» نفسياً
متابعة : هدى الشامي