الأساسيات الثلاثة لشهر رمضان المبارك في سورية .. تعرف عليها
متابعة: كرم تاج الدين محفوض
ورغم سوء الأوضاع الاقتصادية في سوريا و الحرب التي مرت عليها، إلا أن هذه الصعوبات لم تنل من طقوس شهر رمضان المبارك شيئا ف هو شبيه بموروث حي لا يمكن تجاهله أو التغافل عنه، حيث يسعى كل منزل من تقديم مائدته بطريقته الخاصةكل بحسب إمكانياته، بالإضافة إلى الأطعمة والعصائر وأخيراً الحلويات.
وأشار بعض السوريين انهم لم يعد يتمكنون من شراء كامل الاحتياجات دفعة واحدة بل يقومون بالإدخار طوال العام من أجل هذا الشهر.
كما وضحوا أنهم يكتفون بصحن واحد من المقبلات ويعتمد طعامهم بشكل أساسي على الخضار و العدس إضافة إلى طبق الفتوش و التبولة أساسي بالنسبة لمعظم السوريين، ومن أشهر المأكولات الرمضانية الذين ينتظرونها السوريون في هذا الشهر، والتي تتمثل وفق الآتي:
المعروك
يظهر هذا النوع من الحلويات في اغلب محلات الحلوة حيث اصبح له نكهات عديدة تنافس النكه التقليدية بالإضافة إلى عدة أشكال وأحجام.

الناعم
وتعتبر عبارة «قرب على الناعم يا ناعم»، من أكثر العبارات التي تترد على ألسنة الباعة في دمشق لهذا النوع من الحلوى التي تعطي السوريين إحساساً مختلفاً في شهر رمضان، حيث اكتسبت هذه العبارة انتشاراً واسعاً بالإضافة لبعض العبارات الأخرى مثل «رماك الهوا يا ناعم»، ويبدأ السوريين بصنعها قبل ثلاثة أشهر من حلول شهر رمضان المبارك، وهي عبارة عن عجينة تجفف، وتصبح جاهزة للقلي ضمن قدور ضخمة مليئة بالزيت و يضاف إليها الدبس بشكل كبير ومبتكر، ويفضل الباعة قلي العجينة أمام المتسوقين.
أشهر المشروبات الرمضانية
العرق سوس: مشروب لونه أسود يرتبط ارتباطاً تاماً و حصرياً في شهر رمضان المبارك حيث يعد الأكثر طلباً للصائمين الذين يعانون من كثرة العطش طوال فترة النهار، يتوفّر العرق سوس في أكياس شفافة تباع على الطرقات، وفي محال متخصصة في بيع المشروبات الشعبية، وما أن يرفع الآذان تنتشر هذه الأكياس في الطرقات و يتوجه إلى أغلب الصائمين لشرائها.
