إيفل

باريس تحت القصف.. وبرج إيفل يرتفع 6 أمتار إضافية

ارتفع برج إيفل في باريس 6 أمتار إضافية، وبات علوه 330 متراً بعد تثبيت هوائي للبث الإذاعي على قمته بعد نقله بواسطة طوافة.

تأجيل العملية بسبب أحوال الطقس

وتحدى بعض المتفرجين والسياح الطقس الماطر الذي أدى إلى تأجيل العملية حوالي ثلاث ساعات، لرؤية البرج الشهير، وهو أحد أكثر المعالم استقطاباً للزوار، يعلوه هوائي جديد سيغطي منطقة إيل دو فرانس بأكملها (باريس وضواحيها)، بالبث الإذاعي الرقمي الأرضي (DAB+).

برج إيفل
ارتفاع برج إيفل

كم استغرقت هذه العملية؟

استغرقت العملية التي احتاجت موافقة مجلس بلدية باريس ووزارة الثقافة والشرطة، حوالي 15 دقيقة، وهو الوقت الذي ثبتت فيه المروحية الهوائي في الأعلى حيث كان أحد الفنيين ينتظر لنصبه.

وتعد هذه المرة الأولى التي تركَّب فيها معدات جديدة بواسطة طوافة على برج إيفل، وفق الشركة المشغلة للبرج (Sete).

وتمّ العمل على هذا الخطوة “أكثر من عام”، وتجاوزت التكلفة  المليون يورو، ويزن الهوائي الذي صممه مهندسو هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني الفرنسي TDF، 350 كيلوغراماً، بحسب الأمين العام للهيئة أرنو لوكوسي.

تفجير برج إيفل

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر تعرض البرج في العاصمة الفرنسيّة باريس لغارات جويّة روسية، وذلك للدعاية ضد الحرب الروسية على أوكرانيا.

برج إيفل
تفجير برج إيفل

فيديو تفجير البرج الفرنسي

يظهر في الفيديو سيّدة تلتقط صورة أمام برج إيفل الذي يتعرّض بشكل مفاجئ للقصف، ثمّ تظهر طائرات حربيّة في الأجواء ويتصاعد الدخان من البرج، ويصل القصف إلى نواحي أخرى من العاصمة الفرنسيّة.

وجاء في التعليق المرافق “الدعاية الروسيّة تنشر فيديوهات افتراضية لقصف باريس وانطلاق الحرب العالميّة الثالثة”.

ردود الفعل

أثار المقطع المتداول حالة من الخوف في أوروبا وسط مخاوف من اندلاع حرب عالمية نووية.

وصنع الفيديو فريقٌ فرنسيّ ونشرته حسابات رسميّة أوكرانيّة لتشجيع السلطات الأوروبيّة على التحرك وفرض حظر جويّ فوق أوكرانيا.

“فولوديمير زيلينسكي” :خسائر كبرى تحملها الجيش الروسي منذ بداية الحرب

النص المرافق لفيديو تفجير برج إيفل

وجاء في النصّ على حساب البرلمان الأوكراني “هل سيبقى برج إيفل الشهير في باريس أو بوابة براندنبرغ في برلين قائمين في ظلّ قصفٍ روسيّ لا نهاية له؟ هل تعتقد أنّك غير معنيّ؟ اليوم أوكرانيا وغداً أوروبا بأكملها، روسيا لن تتوقّف”.

ويظهر في الثواني الأخيرة من الفيديو كتابات باللغة الإنكليزيّة، حذفها ناشرو الفيديو، جاء فيها “فكّر للحظة: ماذا لو حصل ذلك في أيّ عاصمة أوروبيّة؟ أغلقوا السماء فوق أوكرانيا أو زوّدونا بطائرات مقاتلة”.

ونفى مخرج الفيديو أولياس باركو في مقابلة مع صحيفة “لوموند” أن يكون الفيديو قد تم تنفيذه بطلبٍ من السلطات الأوكرانيّة، وأوضح قائلاً “أردت أن أفعل ذلك بنفسي مع المنتج ليكون بمثابة صدمة كهربائيّة للغرب”

وتابع: “بالنسبة لي نحن في حرب عالميّة ثالثة وهذا الصراع سيعمّم..إنّه فيلم يجسّد ما نتوقّع حدوثه وليس فيلماً دعائياً”.

فيديو- باريس تحت القصف: البرلمان الأوكراني ينشر فيديو وهميّا يصور قصفًا روسيًا لبرج إيفل

متابعة: روان ديوب

أخبار ذات صلة