بيانات مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي تشير إلى سلبية ورد فعل قوي للأسواق
متابعة: علاء مسعود
كشفت بيانات صادرة اليوم الجمعة، سلبية مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي الأمريكي حيث أنه جاء بأقل من توقعات الأسواق، وسجل مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي داخل نمواً بنسبة 0.3% خلال فبراير الماضي وذلك على أساس شهري، في حين كانت توقعات الأسواق تشير إلى نمو المؤشر بما يقارب 0.4%، وبحسب القراءة السابقة للمؤشر تم تسجيل نمواً بنحو 0.6% خلال يناير الماضي.
وفي نفس الصدد سجل مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي داخل على أساس سنوي نسبة 4.6% خلال شهر يناير الماضي، وهو أقل أيضاً من توقعات الأسواق والقراءة السابقة والتي أشارت لتسجيل المؤشر نحو 4.7% في نفس الفترة.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤشر يقيس التغير في أسعار السلع والخدمات التي يشتريها المستهلكون داخل، باستثناء الغذاء والطاقة، كما انعكست القراءة بأعلى من التوقعات بصورة إيجابية على تحركات العملة والعكس صحيح.

واستناداً إلى ما سبق يختلف هذا المؤشر عن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي داخل وذلك من حيث أنه يقيس فقط السلع والخدمات المستهدفة والمستهلكة من قبل الأفراد، كما يتم قياس الأسعار وفقاً لإجمالي الإنفاق لكل عنصر الأمر الذي يعطي نظرة على سلوك الإنفاق الاستهلاكي.
والجدير بالذكر بأن هذا المؤشر يعتبره البعض بمثابة مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومن جهة أخرى تركز الأسواق على بيانات سوق العمل الأمريكي المنتظرة خلال الأسبوع المقبل وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين أيضاً.
المصدر: المتداول العربي