تقنية فريدة من نوعها تقودك لعالم الثروة بدقائق
استطاع مؤدو رقصة “التابوت” الشهيرة مؤخراً بيع ملكية صورة لهم بتقنية NFT بحوالي أكثر من مليون دولار، وهذا مثال عن الثروة التي يجنيها البعض باتباع هذه التقنية الفريدة.
وليست صورة راقصي التابوت الأغلى من نوعها، فمن حوالي العام تقريباً وتحديداً في مارس الماضي، حصل رجل الأعمال الإيراني سينا إستافي على صورة NFT لأول تغريدة نشرت على تويتر مقابل 2.9 مليون دولار.
ما هي NFT؟

NFT اختصار لكلمات هي “Non-Fungible Tokens”، يمكن ترجمتها إلى “رموز غير قابلة للاستبدال”، فهذا يعني أنها فريدة من نوعها، ولا يوجد منها سوى قطعة واحدة في العالم الرقمي.
ترتكز تلك الرموز على تقنية البلوكشين التي تعتمد عليها العملات الرقمية، وتحديداً تقنية عملة ايثيريوم التي تسمح بتخزين معلومات إضافية تجعلها فريدة عن أي رمز آخر.
توفر هذه الميزة لمالك أصول NFT إثبات ملكية أصل رقمي وليس من الضروري أن تكون تلك الأصول صوراً فقط، بل يمكن
أن تكون عبارة عن مقاطع فيديو أو رسوم أو تغريدة أو معزوفة.
ويستطيع مالكها أو صانعها تحقيق أرباح مادية منها بعرضها للبيع والمتاجرة بها كأي قطعة أخرى من الممتلكات، ولكنها تبقى دون وجود ملموس خاص، فهي تتشابه من هذه الناحية مع العملات الرقمية مثل البتكوين.
وارتبط الاهتمام المتزايد بتلك التقنية مباشرةً بتطور مفهوم العالم الافتراضي “الميتافيرس” metaverse، فأصبحت الأصول كبنية مالية مفيدة محتملة، حيث يمكن تناقلها عبر العوالم المختلفة مع الحفاظ على أصالتها.
كيفية إنشاء تلك الأصول

إنشاء تلك الأصول ليس بالأمر الصعب على الإطلاق، وعلى سبيل المثال يمكن إنشاء صورة NFT باستخدام برنامج الرسام في ويندوز، ومن ثم ربطها بتقنية البلوكشين الخاصة بعملة ايثريوم المشفرة الأكثر رواجاً واستخداماً من قبل المنصات الخاصة ببيع أصول الـ NFT.
اكتشاف مخلوق غريب على شواطئ أستراليا
وبالتالي يمكن طرح الصورة أو المنتج عن طريق متاجر خاصة غالباً ما تتقاضى رسوماً على تلك العملية، لذا يحتاج منتج العمل لبعض عملات الايثيريوم لعرض عمله للبيع بعد إنشاء محفظة رقمية لكسب ثمن منتجاته بالعملات المشفرة ومن ثمّ صرفها لاحقاً لأوراق نقدية تقليدية.
المصدر: أورينت
متابعة: روان ديوب