جحر الخلد" طريقٌ إلى مجرةٍ أخرى

“جحر الخلد” طريقٌ إلى مجرةٍ أخرى

متابعة: صبا حسن

يعد جحر الخلد الذي اكتشف مؤخراً طريقاً للوصول إلى مجرة أخرى؛ تبعد عن الشمس مليارات السنوات الضوئية، كما أنه يمكن العودة منه كما يقولون. وبدايةُ “جحر الخلد” كانت عندما اكتشف عالما فلك من مركز “هارفارد-سميث” في ماساتشوستس، ومعهد “ماكس بلانك” الألماني، جرماً سماوياً في كوكبة “الأفعى”؛ والتي تبعد عن النظام الشمسي 1566 سنة ضوئية، التي تعد غير بعيدة حسب مقاييس مجرتنا.

هل “جحر الخلد” ثقب أسود؟

إن جحر الخلد جرم سماوي، يدور حول نجم يشبه الشمس، ويبعد عنه مسافة تساوي المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس. وقد ظهر “جحر الخلد” في الفضاء على شكل ثقب مظلم؛ يجر النجم من وقت إلى آخر من دون أن يمتصه، ما أثار الشكوك حوله، إذ إن هذا الثقب يبدو أنه لا يتميز بنشاط، وهذا ما جعل العلماء يستبعدون أن يكون ثقباً أسود، وأكدوا أنه ما يسمى “جحر الخلد”.

جحر الخلد" طريقٌ إلى مجرةٍ أخرى
جحر الخلد” طريقٌ إلى مجرةٍ أخرى

آراء علماء الفيزياء في “جحر الخلد”

كان لعلماء الفيزياء رأياً قريباً مما ذُكر سابقاً، إذ أكد عالما الفيزياء “تيدو دامور” البروفسور من المعهد الفرنسي للبحوث العلمية، وزميله الدكتور “سيرغي سولودوخين” من معهد موسكو للفيزياء، أن “جحر الخلد” يشبه إلى حد كبير الثقب الأسود، إلا أنه لا يمتص ما حوله؛ فإذا دخلت فيه يمكن أن تصبح في مجرة أخرى، ويمكنك العودة منها، وهذا ما يختلف به عن الثقب الأسود الذي يمتص ما حوله من دون رجعة. يبدو أن السفر عبر “جحر الخلد” أمر ممتع، ولكن هل يا ترى سنعود إلى مجرتنا بعد ذلك!

أخبار ذات صلة