ستدهشك…أسباب تغير صوت الإنسان بعضها تنذر بمرض خطير
متابعة: علي حسام ضعون – الإمارات ديلي
يعتبر صوت الإنسان عُرضة للتغير، وذلك نتيجة مجموعة من الأسباب، والتي تتمثل بالتغيرات الفيزيولوجية، والمرضية، وأيضاً البيئية أو التغيرات التي لها صلة بالسلوكيات في الحياة اليومية للإنسان، وهناك العديد من الأسباب المرضية التي تعمل على تغير صوت الإنسان ، وهي الأمراض التي تتعلق بأمراض عضوية تصيب الحنجرة أو أماكن أخرى من الجسم، ومنها ما يتعلق بالعقلية والجهاز العصبي، حيث أن تغيرات الصوت تتمثل في الآتي:
1- مؤقتة وعرضية.
2- مزمنة وحادة.
3-ومنها ما يزول بمعالجات موضعية في السبيل الصوتي.
4- ومنها ما يزول بمعالجة أجزاء أخرى في الجسم.
الأسباب التسعة لتغير صوت الإنسان:
1- مرحلة البلوغ:
عندما يبدأ المراهق في مرحلة البلوغ يحدث تغير في نبرة صوته، وذلك لأن الجسم يمر بمجموعة من التغيرات الهيكلية في هذه المرحلة نتيجة تأثير التغيرات الهرمونية، وتعتبر الهرمونات الجنسية هي أكثر الهرمونات التي تؤثر على صوت المراهقين والمراهقات، حيث أن الهرمون الذكري التستوستيرون يبدأ لدى الذكور بالزيادة خلال فترة البلوغ، وينتج عنه كبر نمو حجم صندوق الصوت في الحنجرة، وأيضاً نزوله إلى أسفل، وذلك مع تضخم وتكاثف في الحبال الصوتية، كما أن الهرمون الأنثوي الذي يعرف بالإستروجين يبدأ لدى البنات في الزيادة خلال مرحلة البلوغ، وقد على صغر الزيادة في نمو حجم صندوق الصوت، وأيضاً ترقق الأحبال الصوتية.
2- التقدم في العمر:
يعتبر العمر دور كبير من خلال تأثيره على جوانب متعددة من تشريح ووظيفة طيات الحبال الصوتية في الحنجرة، وعلى ضمور عضلة طيات الحبال الصوتية، والذي يحاكي إلى درجة كبيرة ضمور عضلات الجسم، وبالتالي تصبح الأنسجة المرنة المسؤولة عن اهتزاز الطيات الصوتية أثناء النطق، أضعف بنية وأكثر صلابة وأقل مرونة.

3- الدورة الشهرية:
تنتج العديد من التغيرات الهرمونية بسبب الدورة الشهرية، حيث أن العديد من الأبحاث كشفت أن أصوات النساء أكثر جاذبية، وذلك خلال فترات “الخصوبة العالية” في الدورة الشهرية.
4- أحماض المعدة:
يعتبر بلوغ أحماض المعدة إلى منطقة الحلق والحنجرة، سبباً رئيساً لحصول التهيج والالتهاب في طيات الحبال الصوتية، والذي يرافقه حدوث بحة في الصوت.
5- اضطرابات الغدة الدرقية.
تعد أمراض الغدة الدرقية واضطرابات وظائف الغدد الجار درقية Parathyroid Glands، كالغدد الصماء هي الأكثر شيوعاً في التسبب باضطرابات الصوت، وأيضاً في حالات كسل الغدة الدرقية Hypothyroidism الخفيف، وقد ينتج عنه مجموعة من الأمور وهي كالتالي:
1- انخفاض الصوت.
2- الخشونة.
3- التعب الصوتي.
4- زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية Hyperthyroidism.
6- التهاب الحنجرة:
يعتبر أطباء جونز هوبكنز بأنه “عندما يحدث التهاب الحنجرة Laryngitis، تنتفخ الحبال الصوتية، أسوة بأي تورم في الأنسجة الملتهبة، وهذا ما يجعل الصوت أجش، أو أنه من الممكن أن يزول الصوت ولا يكون المرء قادراً على التحدث على الإطلاق”، وقد تتعرض الحنجرة للألتهاب الحاد فجأة، وذلك بسبب وجود فيروس في الجهاز التنفسي العلوي، كنزلات البرد، ويمكن أن تحصل إصابات مؤثرة في طيات الحبال الصوتية، وذلك عند استخدام الصوت بشكل مرهق أثناء نوبة التهاب الحنجرة الحاد.
7- الإساءة الصوتية:
ومن أبرز الأسباب الرئيسية التي تعمل على حدوث تغيرات الصوت هي كالتالي:
1- عدم استخدام قدرة إصدار الصوت برفق وطريقة صحيحة نتيجة التحدث بنبرة حادة وصوت عالٍ في المواقف الصاخبة.
2- الإفراط في الاستخدام دون إعطاء راحة للحنجرة.
3- استخدام الهاتف مع وضع الهاتف على الكتف.
