حق الملح

طقوس عادة “حق الملح” المغربية لتكريم النساء في عيد الفطر

ما هي عادة  “حق الملح” ؟

“محرمة الفتول”

تاريخ ولادة عادة “حق الملح”

عادة “حق الملح” في تونس

سبب تسمية هذه العادة بهذا الاسم

طقوس عادة "حق الملح" المغربية لتكريم النساء في عيد الفطر
تكريم النساء في عيد الفطر

تكثر التساؤلات حول هذه العادة، وهل تحصل النساء في كل الدول على “حق الملح” في أول أيام عيد الفطر المبارك ؟

في هذا التقرير سنتعرف أكثر على هذه العادة، فهي من الطقوس المنتشرة في بلاد المغرب العربي، بحيث تطبق طقوس هذه العادة من قبل الشعوب هناك، كردّ جميل للنساء بعد ختام شهر رمضان الكريم، لتعويضهن مشقة تجهيز العزائم والموائد الرمضانية والولائم في الشهر المبارك.

 ما هي عادة  “حق الملح” ؟

تبدأ هذه العادة بعد صلاة العيد، بحيث يعود الزوج إلى المنزل، بالوقت الذي تقوم فيه الزوجة بتجهيز وتقديم فنجان من القهوة لزوجها، وتقوم بتقديمه مرفقاً بحلويات العيد، إلى إن هذا الفنجان بعد الانتهاء من شربه لا يرجعه الزوج خالياً، بل يقوم الزوج بعد تناوله إياه بوضع خاتماً أو سواراً من الذهب أو الفضة فيه، وذلك بحسب قدراته واستطاعته، ويأتي ذلك كتعبير عن الشكر والامتنان لتعب المرأة طوال شهر رمضان، في استقبال ضيوفه وعائلته.

بقصد السياحة.. تعرف على أكبر 10 حدائق وطنية في أفريقيا

“محرمة الفتول”

لا يقتصر تطبيق هذه العادة بالمغرب فقط، وإنما تمارس أيضاً هذه العادة القديمة في بعض مناطق الجزائر وتونس أيضاً، أما بالنسبة للهدية التي تقدم بالفنجان فقد تكون عبارة عن حناء لليد أو قطعة من القماش يطلق عليها تسمية  “محرمة الفتول”.

تاريخ ولادة عادة “حق الملح”

يعود تاريخ ولادة هذه العادة لأكثر من 500 عام، فلقد ولدت هذه العادة في الجزائر قبل 5 عهود تقريباً، حيث أوضحت بعض الأبحاث التاريخية إلى أنها انتشرت في الجزائر وتونس أولاً، وذلك خلال تواجد العثمانيين هناك، ثم انتشرت بعدها في المغرب، وذلك وفقاً لما جاء في موقع زهرة الخليج.

عادة “حق الملح” في تونس

طقوس عادة "حق الملح" المغربية لتكريم النساء في عيد الفطر
عيد الفطر في تونس

وأما في تونس فهذه العادة لاتزال مستمرة، ولكن الهدية تختلف من زوج إلى آخر؛  فلقد أمست هدية السيارة التي قام زوج بتقديمها لزوجته في أول أيام العيد حديث منصات التواصل الاجتماعي، كبديل عن قطعة الذهب باعتبارها  “حق الملح”.

أما السبب من وراء تسمية هذه العادة بهذا الاسم، فيعود إلى انجبار الزوجة على تذوق درجة ملوحة الطعام بطرف لسانها دون بلعه وذلك وهي صائمة، حرصاً منها على أن تكون ملوحة الطعام مناسبة، وتأتي قمة تضحيتها من أجل أسرتها بقيامها وهي صائمة بتذوق الطعام دون بلعه.

متابعة: بسمة ديوب

أخبار ذات صلة