عادل

محمد عادل ضحية.. والكشف عن حقائق صادمة

“محمد عادل ضحية” الوسم الذي بدأ بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ واسع، وذلك بعد أن استمع الناس لأقوال الشاب محمد في جلسة المحكمة الأولى.

واقعة قتل نيرة أشرف

محمد عادل ضحية.. والكشف عن حقائق صادمة
محمد عادل
نيرة أشرف

في مشهدٍ اهتزت له ملايين القلوب، أقدم محمد عادل على طعن ونحر الشابة نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة، ووثقت هذه الحادثة كاميرات المراقبة، كما قام بعض المارّة بتصويرها، وانتشر مقطع الفيديو على جميع المواقع الإخبارية ومواقع التواصل، وتمكّن المارّة من القبض على محمد.

ولأول مرة في تاريخ مصر، يطلق القضاء المصري حكماً بالإعدام في أقل من 10 أيام، ففي الجلسة الأولى استمع المستشار “بهاء الدين المري” لأقوال محمد، وفي الجلسة التانية تمّ إحالة الأوراق إلى المفتي للنظر في حكم الإعدام بحق محمد.

تعاطف الرأي العام مع محمد عادل

محمد عادل ضحية.. والكشف عن حقائق صادمة
محكمة محمد عادل

بعد أن تحدث محمد في الجلسة الأولى عن الدوافع التي جعلته يرتكب مثل هذه الجريمة الوحشية، وأوضح أن تعرّض للاستغلال والضرب والتهديد والتنمر، انقسم الرأي العام ما بين متعاطف مع محمد وبين مؤيد لحكم الإعدام.

المتابعون يكشفون بعض الدلائل لتخفيف الحكم عن محمد

رأى الكثيرون أن ما تحدّث به محمد عادل قاتل نيرة أشرف في المحكمة كان صحيحاً، وذلك بعد أن جمعوا بعض الحقائق، منها:

• في البداية تحدّثت أخت نيرة أشرف، بأن نيرة كانت تسكن عندها في القاهرة وتذهب لتقديم الامتحان ثمّ تعود إليها، بعد مدّة زمنية خرج والدها ليقول أن نيرة كانت في المنزل قبل وقوع الحادثة وطلبت من والدتها النوم بجانبها لأنها خائفة، وهنا لاحظ المتابعون وجود تناقضٍ كبير في أقوال الأهل.

• تحدّث محمد خلال الجلسة عن وجود مشاكل عائلية بين أهل نيرة أشرف، وأن المرحومة كان تحدّثه وتخبره عن هذه المشاكل، وهذا ما نفته عائلة نيرة، ولكن المتابعين لاحظوا أن والد نيرة أشرف كان يبحث عن فتاة للزواج، في إشارة منهم إلى وجود مشاكل عائلية وأن ما تحدّث به محمد كان صحيحاً.

• تمضية محمد عادل على وصولات أمانة، التي امتنع أهل نيرة أشرف عن ذكرها، ولكن بعد الجلسة الأولى وبناءً على اعترافات محمد، قامت أسرة نيرة بالاعتراف أنه تمّ تمضية محمد على وصولات أمانة كي لا يتعرض لابنتهم مرة ثانية.

• قام محامي أسرة نيرة أشرف بعرض بعد التسجيلات الصوتية التي استخدمت كدليل ضد محمد في المحكمة، ولاحظ المتابعون أن أحد التسجيلات ليست لمحمد وأنها لوالد نيرة أشرف، ويقول فيها “انت فين يلا”، وأشاروا أنه لو المحكمة فعلاً أخذت من هذه التسجيلات كدليل ضد محمد فهذه كارثة، كما أوضحوا أنه يجب معاقبة محامي أسرة نيرة أشرف لأن الدائرة الرابعة جنايات المنصورة، قد أصدرت قراراً بحظر النشر نهائياً بالقضية.

• كما نشر بعض المتابعين صوراً يظهر فيها شاباً بجانب محمد عادل أثناء وقوع الجريمة، وكان يحاول دفعه للحاق بنيرة أشرف، وعندما قام محمد بطعنها ابتعد الشاب عنه، وهنا طالب المتابعون بإعادة المحاكمة وإحضار هذا الشاب والتحقيق معه لأنه قد يكون محرّضاً على الجريمة.

• يتساءل المتابعون عن هاتف محمد، وأن كل شيء موجود على هاتفه وربما هناك دليلاً يخفق عنه الحكم، لما لم يتمّ تفريغ هاتفه.

• ظهور كريم عادل ابن خالة محمد في مقطع فيديو، يؤكد من خلاله أن كل كلمة قالها محمد في المحكمة صحيحة، وأن هناك مجموعة من الأشخاص جاؤوا إلى منزل محمد وحاولوا أن يلبسوه ملابس نسائية وتصويره في وسط الشارع، وهنا تساءل الكثيرون لما لم تقم المحكمة بإحضار الشهود للإدلاء بشهادتهم في هذه الواقعة، ولما كل هذه السرعة في المحكمة.

• الخبير القانوني وليد عبد الحميد، ظهر في بثٍ مباشر أكد من خلاله أن محمد عادل مريض نفسي وكان يجب عرضه على طبيب نفسي، وهذا ما أثبته الخبير بالدلائل.

• أشار المتابعون أيضاً إلى أنه هناك تكتّم وإخفاء لبعض المستندات التي تثبّت أن هناك دوافع لارتكاب محمد الجريمة، وربما تساعد في تخفيف الحكم عنه.

• وتساءل الكثيرون عن عدم بث مرافعة الدفاع عن محمد، بل اكتفت المحكمة ببث مرافعة الدفاع عن نيرة أشرف.

ويشار إلى أنه يوجد عدد من المحامين الذين تطوعوا للترافع عن محمد عادل، ونقض الحكم، لتخفيف الحكم عن محمد.

قضية نيرة أشرف.. وأسرع حكم في تاريخ مصر

حرب بين منى أبو شنب وعائلة نيرة أشرف

محمد عادل ضحية.. والكشف عن حقائق صادمة
منى أبو شنب
أسرة نيرة أشرف

ظهرت الإعلامية منى أبو شنب في بثٍ مباشر تتحدث من خلاله عن واقعة مقتل نيرة أشرف، وأوضحت من خلاله أن نيرة أشرف ضحية وأيضاً محمد عادل ضحية، مما دفع أسرة نيرة أشرف بالرد من خلال بثٍّ مباشر ووجهوا بعض التهم لمنى أبو شنب بأنها تتحدث بشكلٍ مسيء عن ابنتهم وأنهم سيرفعون دعوى قضائية ضدها لأنها ادعت بأن الأسرة طلبت مليون جنيه ك”دية” لابنتها.

ويشار إلى أن جميع المتعاطفين مع محمد عادل يطالبون بإعادة المحكمة وإعطائه حق الدفاع عن نفسه، وإطلاق حكماً عادلاً في هذه القضية.

متابعة: روان ديوب

أخبار ذات صلة