مركز أبو ظبي للغة العربية يصدر ترجمة كتاب الخيمياء في الأندلس
متابعة آية هاشم
قام مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، بإصدار ترجمة باللغة العربية لكتاب “الخيمياء في الأندلس” وهو من تأليف المستعرب الإسباني” آنخيل ألكلا مالابي” من مواليد 1968 مدينة مالقة في إسبانيا ،نقلته المترجمة “خديجة بنياية ” مواليد بليونش، تطوان، شمال المغرب، حاصلة على الإجازة في الأدب الإسباني 1995 ، إلى العربية من خلال مشروع “كلمة” للترجمة.
مرحلة تحول الأندلس إلى منارة العلم وشتى الفنون
يلقي الكتاب الضوء على مرحلة مهمّة تحوّلت فيها الأندلس إلى المنارة الأكثر إشعاعاً في شتّى فروع العلم والفنون، وحمل خلالها الإسلام المشعل بعد الإمبراطورية الرومانية. ويعتبر مصدراً تاريخياً مهمّاً عن تاريخ الخيمياء في الأندلس، ومساهمات العلماء المسلمين فيها، كما العلماء الآخرين من الثقافات المختلفة، التي جعلت من قرطبة حاضرة للعلوم.
ويتميّز كتاب “الخيمياء في الأندلس” بتناوله الموضوع بطريقة علمية وتاريخية ويقدّم معلومات دقيقة عن مساهمات العلماء المسلمين في هذا المجال، وتسليط الضوء على الجانب الفني والأدبي للخيمياء الإسلامية.

نقل الحضارة الإسلامية إلى أوروبا
ويبحث في الدور الذي اضطلع به الخيميائيون الأندلسيون في النهضة العلمية والإشعاعية التي حقّقتها الأندلس، بالإضافة إلى إسهاماتهم في نقل الحضارة الإسلامية إلى أوروبا، من خلال حركة الترجمة التي عرفتها الأعمال العلمية العربية في العصور الوسطى اللاتينية.
أثر الأندلس والإسلام
ويقدّم الكتاب مناقشة واسعة ومعمّقة عن أثر الأندلس والإسلام في الخيمياء، من خلال ما يقارب مئة مفكر وعالم أعشاب، وتتنقل فصول الكتاب بين المراحل التاريخية المختلفة، وتتضمن وقفات تحليلية لنماذج العلماء المبدعين الذين عملوا بصنعة الخيمياء في الأندلس.
شاهد أيضاً: كتلة هوائية شديدة الحرارة تؤثر في الرياض هذا الأسبوع.. تقترب من الـ 50 مئوية
المصدر وام