وزير الداخلية الفرنسي يهاجم كلوب وجماهير ليفربول

شنَّ وزير الداخلية الفرنسي هجوماً على جماهير ليفربول الإنجليزي والمدرب “يورغن كلوب”، كما أنه حمّلهم مسؤولية فضيحة دخول المشجعين لنهائي دوري أبطال أوروبا، السبت الماضي، في باريس.

تصريح وزير الداخلية الفرنسي

وقال جيرالد دارمانان في مؤتمر صحفي الاثنين أن ما حصل هو فضيحة، وأن هناك 70 بالمئة من التذاكر التي تمَّ استخدامها خلال النهائي “مزيفة”.

وحاولت الشرطة التصدي للجماهير الذين حاولوا شق طريقهم إلى الاستاد الوطني الفرنسي بدون تذاكر، حيث اشتكى بعض حاملي التذاكر من عدم السماح لهم بالدخول، مما أدّى إلى تأخر انطلاق المباراة لمدة 35 دقيقة.

وظهر بعض الشبان لا يرتدون على ما يبدو قمصان ليفربول الحمراء، وهم يقفزون على بوابات الملعب ويهربون مبتعدين، وفقاً لما أظهرته لقطات تلفزيونية.

وأدّت هذه المشاهد الفوضوية في الاستاد الوطني الفرنسي إلى إحراج وطني، حيث من المقرر أن تستضيف فرنسا كأس العالم للرغبي 2023 ودورة الألعاب الأولمبية 2024، وفقاً لما جاء في موقع سكاي نيوز عربية.

وأوضح وزير الداخلية أن 2700 مشجع من حاملي التذاكر لم يتمكنوا من حضور النهائي بسبب الفوضى.

المدرب الألماني يورغن كلوب

ورفض دارمانان أن يتحمل المسؤولية، وألقى باللوم على جماهير الريدز، وعلى المدرب الألماني يورغن كلوب.

كما هاجم وزير الداخلية الفرنسي مدرب ليفربول بسبب “تشجيعه” جماهير الريدز على السفر إلى باريس، حتى لو لم يتمكّنوا من الحصول على تذاكر للمباراة، كنوع من الدعم النفسي للاعبين قبل اللقاء.

وأكد الوزير أن “30 ألف إلى 40 ألف مشجع لليفربول دخلوا المباراة بتذاكر مزيفة أو من دون تذاكر”.

وقال: “في 2019 عندما كان النهائي بين ليفربول وتوتنهام، ظهرت نفس المشاكل في مدريد، عدد من الجماهير البريطانية لم يلتزموا بالقوانين”.

ويذكر أن الوزير الفرنسي انتقد رغبة ليفربول باستخدام التذاكر الورقية، بدلاً من الإكترونية، مما تسبّب بعملية نصب ضخمة، على حد قوله.

متابعة: روان ديوب